مأساة دهس الاطفال في #الهارثة ، هي حادثة مرورية ككل الحوادث المرورية في العراق ، الذنب الاكبر يكون على عاتق الدولة التي لاتقدس حياة الانسان . الاهتمام بالطرق و تنظيمها و تشديد الرقابة عليها ، لايكون فقط بنصب كمائن الكاميرات و ملء خزينة الدولة بالغرامات ، بل ايضا بالعناية بالشوارع وتأثيثها و فرض النظام و التوعية به . كذلك بأشاعة الثقافة المرورية المهملة و تعليم قواعدها للاطفال قبل الكبار . الحادث الاليم تتشارك المسؤولية فيه كل الاطراف ، الجاني و المجنى عليهم و شرطة المرور و حكومة البصرة و الطرق و الجسور .
مقالات ذات صلة
اترك رد
شاهد أيضاً
إغلاق - هل سترد إيران على إغتيال جنرالاتها؟7 أبريل 2024