متابعاتوراء الخبر

ساسة التحشيد الطائفي و قرقوزاته

طبقة سياسية طفيلية فشلت في كسب الجماهير و لم تقدم ماينفعهم , انشغلت بتقاسم السرقات الكبرى تحت عنوان المحاصصة .. حتى في شهر يفترض انه شهر العبادات و التقرب الى الله والابتعاد عن ملذات الحياة استدعتهم القنوات في بدعة سمجة , يتحدثون يوميا وكأنها المرة الاولى التي نطالع فيها وجوههم المقيتة , صدعوا رؤوسنا بلغوهم الفارغ يتشدقون ببطولات قرأوا عنها , ينظّرون في السياسة والاستراتيجيا و الرياضة و الطبخ و في كل شيء , مادام المتلقي جاهل أو غير مكترث لما يقولون ! واحد يبشرنا بدولة شيعية و الاخر يطمئننا بقطع مياه الرافدين و ثالث يذبح يصلخ يتوعد طائرة الجولاني و رابع يبكي لان الاطار لم يسلموا عليه بعد ان أغلق الامريكان مصرفه الذي نذره للحرس الثوري … الاكيد ان برامج العيد لن تحلو الا بأطلالاتهم , ثم نعود بعد العيد الى الروتين اليومي و قد اشتاقت الجماهير لهم , ليعودوا كالشواذي يتقافزون على بعضهم في معاركهم المفتعلة .. لا منتج ولا فائدة .. لاشيء سوى النيني نيني ني !

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *